تصنف الإمارات العربية المتحدة كأحد أبرز الوجهات التعليمية في الوطن العربي، حيث تضم أفضل جامعات الطب
في الإمارات، إذ تعتبر كلية الطب منارة للابتكار ومركزًا للتعليم الطبي، نتيجة إلى ذلك تسعى الإمارات إلى
تأسيس منظومة تعليمية متكاملة، تدمج بين التميز الأكاديمي والبحث العلمي في مجال الرعاية الصحية.
مما يسهم في إعداد كوادر طبية تتمتع بمهارات استثنائية، وتلعب دورًا محوريًا في تعزيز صحة المجتمعات محليًا وعالميًا، وتماشيًا مع رؤية الدولة؛ لتعزيز مكانتها كمؤسسة تعليمية رائدة في مجال التعليم العالي، ودورها
الفعال في تنمية المجتمع الإماراتي، تم إطلاق مجموعة من أفضل الجامعات لدراسة الطب.
تطمح الإمارات العربية المتحدة إلى الريادة في مجال الرعاية الصحية، وأن تحتل الصدارة على المستوى المحلي والإقليمي، نتيجة إلى ذلك تضم الدولة مجموعة من أفضل جامعات الطب في الإمارات، والتي تركز على تأهيل
كوادر طبية تمزج بين المعرفة الطبية الحديثة، والتجارب السريرية التطبيقية، ومن أبرز هذه الجامعات ما يلي:
تأسست الكلية عام 1984 تحت قيادة وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك بهدف الحاجة الملحة إلى سد الفجوة في مجال الرعاية الصحية، ومع مرور الوقت تميزت الكلية بأنها أصبحت في طليعة التعليم الطبي الإماراتي، من خلال تقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية في المجتمع.
ولم يتوقف دور المؤسسة عند هذا الحد، بل امتد إلى تعزيز التفوق في التعليم الطبي، بهدف إعداد فريق طبي يتميز بالمهارات المهنية العالية، في مجالات الرعاية الصحية، وبذلك تعد جامعة الإمارات أحد منارات المعرفة والابتكار في المجال الطبي.
تسعى كلية الطب جامعة الشارقة إلى أن تصبح واحدة من أفضل جامعات الطب في الإمارات، من خلال وضع استراتيجيات جديدة في التعليم الطبي، عن طريق تقديم برامج دراسية ذات جودة عالية، تتبع معايير الاعتماد الأكاديمي، ونهج تعليمية، تدفع الطلاب للانخراط في ممارسة الطب السريري، من خلال تزويدهم بالمعرفة والمهارة اللازمة، لإحداث تأثير كبير في مجال الرعاية الصحية، بالإضافة إلى ذلك تهدف الكلية إلى تخريج فريق طبي يجمع بين الخبرة المهنية، والرعاية الإنسانية، وقادر على تولي قيادة المجال الطبي.
تعتبر كلية رأس الخيمة للعلوم الطبية مؤسسة طبية رائدة في الإمارات، تتمتع الكلية ببنية تعليمية مرنة ومرافق دراسية حديثة، بالإضافة إلى أنه تم تطوير مناهج دراسية، تدمج بين العلوم الأساسية والعلوم السريرية، بهدف تمكين الطلاب من اكتساب المعارف الأساسية، وتعزيز المهارات العملية، وتطبيقها في مجال الرعاية الصحية.
تتطلع الجامعة إلى أن تصبح أحد أفضل جامعات الطب في الإمارات، حيث تلتزم بتوفير تعليم أكاديمي فريد ومتميز، نتيجة إلى ذلك تم تصميم برنامج دراسي متكامل، يهيئ الطلاب إلى إتباع مسار مهني ناجح في مختلف التخصصات الطبية والجراحية، بالإضافة إلى امتلاكها إلى أعضاء هيئة تدريسية خبيرة في مجال الرعاية الصحية، يعملون على مساعدة الطلاب لتحقيق أهدافهم.
من خلال التعاقد مع أحد المكاتب المتخصصة في تقديم خدمات الاستشارات التعليمية مثل الدراسة في الإمارات والتي تتولى إنهاء إجراءات الدراسة في الإمارات نيابًة عن الطلاب الأجانب، كما تضمن لهم القبول الجامعي.بالإضافة إلى أنها تعمل على تيسير الرحلة التعليمية على طلابها، بدايًة من اختيار أفضل جامعات الطب في الإمارات، ووصولًا إلى التخرج من الجامعة، والحصول على الشهادة المعتمدة، لذلك يشترط عقد توكيل خاص مع الشركة المختارة، من أجل إنهاء إجراءات القبول.
أقرأ في شروط دراسة الماجستير في الإمارات
عند المقارنة بين دراسة الطب في الإمارات ودراسته في الخارج، فإن دولة الإمارات العربية المتحدة أصبحت اليوم من الوجهات التعليمية الرائدة في مجال الطب على مستوى المنطقة والعالم بل وتتفوق في جوانب عديدة تجعلها خيار مثالي للكثير من الطلاب.
تضم الإمارات نخبة من الجامعات الطبية مثل جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية وجامعة خليفة وجامعة الإمارات العربية المتحدة، وهي جامعات مصنفة عالميًا وتقدم برامج بكالوريوس ودراسات عليا في الطب مع اعتماد دولي من مؤسسات طبية مرموقة.
توفر الإمارات بيئة تعليمية حديثة تشمل مستشفيات جامعية متقدمة، ومراكز أبحاث، ومختبرات عالية التقنية، مما يمنح الطلاب فرصة للتدريب العملي في بيئة تحاكي الواقع المهني المتطور.
معظم كليات الطب في الإمارات تقدم برامجها باللغة الإنجليزية، مما يعزز من فرص الخريجين في العمل أو استكمال الدراسات العليا في الخارج دون عوائق لغوية.
توفر الحكومة الإماراتية ومؤسساتها التعليمية منح دراسية للطلاب المتفوقين، بالإضافة إلى دعم البحث العلمي والمشاريع الطبية.
في الختام، تطمح الإمارات العربية المتحدة إلى الريادة والتميز في مجالات التعليم والبحث العلمي، وبخاصة في
إبراز دورها في مجال الرعاية الصحية، نتيجة إلى ذلك تطرح الدولة مجموعة من أفضل جامعات الطب في الإمارات.
بهدف إعداد الطلاب علميًا وعمليًا؛ لتقديم خدمات طبية عالية الجودة، مع تعزيز قدراتهم في التدريب التخصصي، حيث تسعى إلى تأهيل أطباء تتحلى بالقيم الإنسانية، وتمتلك الكفاءة اللازمة لممارسة المهنة؛ للمساهمة
في تطوير الأبحاث العلمية، والتواصل الفعال مع المجتمع الطبي محليًا ودوليًا.
تستغرق دراسة الطب في جامعة رأس الخيمة للعلوم الصحية مدة 7 سنوات، تتألف من 2 سنة من الدراسة التمهيدية للطب، و4 سنوات للدراسة ما قبل السريرية، وعام واحد من التدريب العملي في أحد المستشفيات.